(ابن حميدس الصقلي زاهداً)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعد الزهد وسيلة من وسائل الوصول إلى مكارم الأخلاق, وطريقة من طرائق الكمال، عن طريق الانتصار على النفس, والتغلب عليها, وكبح جماح رغباتها, والانقطاع إلى الله وحده, وترك الدنيا وملاذها ونعيمها، ولأهمية هذا الغرض وشيوعه في الأدب العربي جاءت هذه الدراسة المتواضعة لتسلط الضوء على عوامل وأسباب رواج ظاهرة الزهد في الأندلس ومدى تأثر الأدب الأندلسي بها جاعلة الشاعر ابن حمديس الصقلي ميداناً لها فكانت تحت عنوان ((ابن حمديس الصقلي زاهداً))، وقد خلصت هذه الدراسة الى جملة من النتائج منها إن زهد ابن حمديس لم يكن ناشئاً عن عقيدة اعتقدها أو منهجا اختطه لنفسه, وإنَّما هو من الحالات التي تحدث لللاهين حين تتقدم بهم السن ويصبحون على حافة القبر، كما أوضحت أنَّ بواعث وأسباب الزهد عديدة لا تقتصر على الوازع الديني والتربية الإسلامية، كما بينت ان شعر شاعرنا قد تلون بتلون أطوار حياته وما مرَّ به من أحداث.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.