بوابة التعليم الإلكتروني في العراق ودور المعلم التربوي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ابتدأ البحث بمقدمة تناولت من خلالها الثورة المعلوماتية والظرف الصحي بتفشي كوفيد 19،ما استدعى استلهام طرائق اكثر مواءمة مع المتغيرات الصحية واشتراطات التباعد، من هنا كان توظيف الشبكة العنكبوتية وجعلها مطواعة للتعليم، بل وصارت امرا واقعا في بلدان العالم ومنها بلدنا العراق . وتناول الفصل الأول المشكلة التي حصرت الموضوع بعدد من التساؤلات وهي :
هل المعلم يستطيع تهيئة جيل تربوي عبر المنصات .1
هل للمعلم القدرة على تخطي المعوقات والصعاب المنبثقة من العملية التربوية .2
هل يستطيع المعلم ، أن يطور من مهاراته التقنية .3
وشددت الأهمية هلى طلبة المدارس والكوادر التدريسية
بينما كان الهدف هو التعرف على : تأهيل الكوادر التدريسية من خلال تكوين صفوف افتراضية بين المعلم والطلبة . وتم تحديد المصطلحات.
اما الفصل الثاني فقد تكون من ثلاثة مباحث هي :
1_ البعد التربوي للتعليم الالكتروني
2_ المعلم والتعليم الالكتروني
3_ المنصات والتعليم الالكتروني
وتم تناول الدراسات السابقة. اما الفصل الثالث المعني بالإجراءات فقد تم تسليط الضوء على المعوقات التي تتزامن مع التعليم الالكتروني ، كما تم التعريج على الخصائص التي يتميز بها التعليم الالكتروني . وخلصت الدراسة الى عدد من الاستنتاجات أهمها :
1_ بالرغم من المعوقات في التعليم الالكتروني الا انه يمكن تخطي ذلك بخلق مناخاً ملائماً لتطوير الملاكات التربوية
2_ يمكن اشاعة الثقافة الالكترونية عبر المنصات المتنوعة ما يساهم بجعل المعلومات بيد من تطلبها
3_ ضرورة فتح دورات تعليمية للمعلمين على احدث الطرائق والتقنيات المستجدة من اجل زيادة الوعي التقني ، وبالتالي ايصال الرسائل التربوية واخيرا توصل البحث الى عدد من التوصيات وذيلت بالمصادر والمراجع وخلاصة باللغة الإنكليزية.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.