الفتن الطائفيّة في العصر البويهي (334 - 448هـ / 945 – 1055م) ( دراسة عبر الواقع الأجتماعي)

محتوى المقالة الرئيسي

م. م. أحمد حسن صاحب الموسوي

الملخص

مما تقدم يتبين جليا بان العصر العباسي كانت تحيطه كثير من سوء الاوضاع سواء أكانت سياسية أم اقتصادية ، أم اجتماعية ، وكان لسوء تلك الاوضاع الاثر البارز في انعكاسها على الاوضاع العامة في البلاد ، ومن تلك الاوضاع السيئة كانت الفتن الطائفية التي تعد من الحوادث الطارئة في البلاد فعلى الرغم من مرور البلاد بكثير من الاحوال السيئة ، إلا ان الفتن الطائفية تعد العلامة الفارقة في ذلك ، ذلك لان المجتمع العر بي الاسلامي لم يكن يفقه تلك الاختلافات وانها وليدة الساعة عليه فتوزع موقف الناس فيها بين السلب والايجاب منهم من شجع عليها ومدها بوقود جزل حتى اصبح من العوامل المساعدة عليها من امثال بعض الخلفاء العباسيين والامراء البويهيين وجهال الناس من الشطار والعيارين ومنهم من وقف ضدها وحاربها بالحكمة والموعظة الحسنة في محاولة جادة لدرء الفتنة ومنهم بعض الخلفاء وبعض الامراء مضافا الى اصحاب الدور الاكبر والابرز في ذلك وهم المثقفون والعلماء والمفكرون .

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
الفتن الطائفيّة في العصر البويهي (334 - 448هـ / 945 – 1055م) ( دراسة عبر الواقع الأجتماعي). (2022). مجلة كلية التربية الاساسية, 21(89), 293-308. https://doi.org/10.35950/cbej.v21i89.6430
القسم
مقالات العلوم الانسانية

كيفية الاقتباس

الفتن الطائفيّة في العصر البويهي (334 - 448هـ / 945 – 1055م) ( دراسة عبر الواقع الأجتماعي). (2022). مجلة كلية التربية الاساسية, 21(89), 293-308. https://doi.org/10.35950/cbej.v21i89.6430