الاثر الداخلي والخارجي على العلاقات المغربية الايرانية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ويحرص المغرب من منطلق تشبثه بهويته العربية والإسلامية، على بناء علاقة متينة مع الدول الإسلامية، والبعد الجغرافي لمنطقة المغرب العربي عن الخليج العربي وعن عمق العالم العربي والإسلامي جعل الطبقة السياسية في المغرب في منأى عن جميع التخوفات التي تحكم العديد من الأنظمة العربية في الخليج اتجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وللمؤسسة الملكية المغربية دور حاسم في تحديد التوجهات الكبرى للدبلوماسية المغربية خاصة في الملفات الاستراتيجية والحساسة ، ومنها ملف تطبيع العلاقة مع إيران اذا توفرت شروط موضوعية على المستويين الاقليمي والدولي تشجع المؤسسة الملكية لإعطاء الضوء الأخضر لدبلوماسيتها بالإقدام على مثل هذه الخطوة. فالتحدي الأكبر أمام الدبلوماسية المغربية هو السعي لتحقيق استقلال تام في اتخاذ قراراتها ، بعيدا عن محاور التأثير الإقليمية والدولية ، وأن تنأى بنفسها عن الصراعات والنزاعات على أساس الاستقطاب الطائفي التي تشتت قوة الأمة الإسلامية وتحدث شروخا بين شعوبها. أن عوامل الالتقاء والتقارب بين البلدين تظل متاحة ومتوفرة الأمر الذي يحتم على الطرفين الاستفادة من هذه الإمكانات الموجودة من أجل تطوير التعامل بين البلدين واستغلال جميع هذه الفرص المتاحة.
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-sa/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.