برنامج التربية العملية وعلاقته بالإعداد المهني لطلبة كليات التربية في ليبيا من وجهة نظر المشرفين التربويين ومدراء المدارس

محتوى المقالة الرئيسي

أ. م. د. مهند سامي جيجان العلواني

الملخص

يعد إعداد المعلم من أهم الركائز المتعارف عليها عالمياً، إذ من شأنه رفع المستوى العلمي والمهني للمتعلم. فالتقدم في المعرفة جعل مهمة المعلم أكثر أهمية مما يمكن عليه لأنه هو أن للمعرفة وهو الموجه لسلوك المتعلمين.(حبيب، 1989، ص26). ولا يمكن التمكن عمن مهنة التدريس إلا بوجود برنامج التربية العملية المعد إعداداً جيداً لأنها "تعد جوهر إعداد الطالب –المعلم مهنياً عن تطوير سلوكه المهني وإكسابه الخبرات الأولية للعملية التربوية ومن خلال تنمية مهارته الحركية والمهنية، وإكسابه الاتجاهات السوية والأنماط السلوكية اللازمة لرفع كفاءته التدريسية".(عبد الخالق، 1981، ص113).


وتمثل التربية العملية العمود الفقري في التدريس المهني مهما اختلفت طرائق تنظيمها فهي تسهم إسهاماً فعالاً في تكوين كفاءة المعلم" (خير الله،1982،ص14).


        فإذا لم يكن طالب كلية التربية – معلم الغد على درجة من الميل والرغبة ويمتلك المهارة العالية في التدريس فأن كفاءته العلمية ستؤثر في أدائه المهني، وإذا لم تسهم التربية العملية الإسهام الفعال في توثيق الصلة بين الطالب – المعلم والحياة التعليمية من خلال تفعيل وتنظيم وترتيب الخبرات التعليمية التي يبني عليها الطالب معلوماته الجديدة كانت مدعاة إلى إلقاء آثارها السلبية على قطاع التعليم بل يتعدى ذلك إلى بقية مرافق وقطاعات المجتمع بأسره.


        من هنا رأى الباحث أن يدرس برنامج التربية العملية وعلاقته بالإعداد المهني لطلبة كليات التربية في ليبيا من وجهة نظر المشرفين التربويين ومدراء المدارس.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
برنامج التربية العملية وعلاقته بالإعداد المهني لطلبة كليات التربية في ليبيا من وجهة نظر المشرفين التربويين ومدراء المدارس. (2022). مجلة كلية التربية الاساسية, 21(89), 729-744. https://doi.org/10.35950/cbej.v21i89.6498
القسم
مقالات العلوم الانسانية

كيفية الاقتباس

برنامج التربية العملية وعلاقته بالإعداد المهني لطلبة كليات التربية في ليبيا من وجهة نظر المشرفين التربويين ومدراء المدارس. (2022). مجلة كلية التربية الاساسية, 21(89), 729-744. https://doi.org/10.35950/cbej.v21i89.6498