المقومات الطبيعية والبشرية واثرها في التنمية السياحية في مدينة سامراء
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تتشابه المدن الإسلامية في تخطيطها وتكوينها وكان من الصعب التفريق بينها. وقد تضافرت عوامل عدة أدت الى ظهورها وازدهارها منها العامل الديني والعسكري والاقتصادي والطبيعي، ومدينة سامراء الحالية أدى العمل الديني دوراً مهماً في نشوئها وتوسعها، فقد نشأت المدينة وتطورت على ضفاف نهر دجلة بقصورها ومعابدها وشوارعها، ورغم كل ما تعرضت له المدينة من أحداث تاريخية وأزمات إلا أنها مازالت شامخة بوجود الضريح المقدس (مرقدي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري :). ووجود الآثار الشاخصة والمعالم الحضارية البارزة (كالجامع الكبير والملوية وقصر الإمارة). وبذلك أصبحت مدينة سامراء من المدن التي يقصدها السياح من داخل العراق وخارجه لغرض الزيارة والتبرك بمرقد الإمامين، أو لغرض السياحة الآثارية وما خلفته الحضارة العباسية من فنون العمران والزخرفة والبناء فضلاً عن السياحة الطبيعية لغرض الراحة والاستجمام (بحيرة الثرثار) ونهر دجلة. وتفتقر المدينة الى بعض الخدمات (كالخدمات الترفيهية والمتنزهات والحدائق والبنى التحتية ومناطق الإيواء فيها) إذا تكاملت هذه الخدمات تضيف رونقاً وجمالاً الى هذه المدينة المقدسة وتسهم في جذب السواح مما يجعل عملية التنمية المستدامة أمراً حتمياً لاستمرار مكانة سامراء المهمة من الناحية الدينية والآثارية والطبيعية.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.