ما أثر التدريس بالمنظمات التخطيطية وبأبعاد التعلم في تحصيل مادة علم الأحياء عند طلاب الصف الرابع العلمي؟

الملخص

     يستهدف البحث الحالي التحقق من صحة الفرضية الاتية:

 -لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط فرق درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى الذين درسوا على وفق المنظمات التخطيطية ومتوسط فرق درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية الذين درسوا على وفق أبعاد التعلم ومتوسط فرق درجات طلاب المجموعة الضابطة الذين يدرسوا على وفق الطريقة الاعتيادية في الاختبار التحصيلي لمادة علم الاحياء.

    اختيرت عينة البحث  قصدياً من إعدادية الشهيد صالح العكيلي للبنين المديرية العامة لتربية بغداد- الرصافة /3 ( مدينة الصدر)، وبلغ عددها ( 93 ) طالب موزعين على ثلاث مجموعات ( تجريبيتين وضابطة واحدة) بواقع ( 31 ) طالب لكل مجموعة، ، تم التحقق من تكافؤ مجاميع البحث الثلاث في متغيرات ( العمر الزمني بالأشهر والتحصيل السابق لمادة علم الاحياء والمعلومات الإحيائية السابقة  واختبار القدرة العقلية ) ، وتم اعتماد الخطط التدريسية للمجاميع الثلاث بعد عرضها على مجموعة من خبراء المادة وطرائق التدريس علوم الحياة وعلم النفس والقياس والتقويم ، كما تم بناء أداة خاصة بالبحث وهي الاختبار التحصيلي الذي تكون من ( 50) فقرة (38) منها من نوع الاختيار من متعدد و( 12 ) مقاليه ، استمرت التجربة طوال الفصلين الدراسيين للعام الدراسي 2014 – 2015 بواقع ثلاث حصص لكل مجموعة  في الأسبوع ، وبعد انتهاء التجربة تم تطبيق أداتي البحث على المجاميع الثلاث، أظهرت النتائج:

1-وجود فروق ذات دلالة إحصائية ولصالح المجموعة التجريبية الأولى على المجموعة التجريبية الثانية في تحصيل مادة علم الاحياء بحجم أثر بلغ (1.1) وهي قيمة كبيرة.

  2-وجود فروق ذات دلالة إحصائية ولصالح المجموعة التجريبية الاولى على المجموعة الضابطة في تحصيل مادة علم الاحياء بحجم أثر بلغ (1.8) وهي قيمة كبيرة.

3-ووجود فروق ذات دلالة إحصائية ولصالح المجموعة التجريبية الثانية على المجموعة الضابطة في تحصيل الدراسي مادة علم الاحياء بحجم أثر بلغ (0.8) وهي قيمة كبيرة.

   وبناء على هذه النتائج أوصى الباحث بمجموعة من التوصيات والمقترحات