تقنيات المنظر في المسرح الإغريقي القديم
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لا يكتمل العرض المسرحي ، إجمالا"، إلا بلمسة المنظر المتوافقة مع روح العمل لكونه العنصر الجمالي المشارك في توصيل معنى العرض إلى المتفرج ، وإذا عرفنا إن المنظر هو أكثر الفنون تأثراً بالتقدم التكنولوجي ،سندرك عندئذ الفرق بين الجانب البصري والسمعي والتشكيلي في العرض المسرحي فيما إذا كان العرض في (مسرح العلبة ،المسرح المفتوح) ومدى تأثيره في المتلقي. وبمرور التقادم التقني في استخدام مكان العرض وتحولاته من فضاءات مفتوحة إلى فضاءات مغلقة في ما يسمى بمسرح العلبة والتغايرات التي طرأت في أعادة إنتاج الفضاءات المفتوحة عبر سلسلة من التطورات والتجريب في مجالات المسرح سنلاحظ أن تلك التحولات تشكل أسئلة واستقصاءات تكشف التغايرات الحاصلة من جهة وترصد التقانه المنظرية في العصر الإغريقي من جهة ثانية لتنعكس معرفيا في فضاءات العروض المفتوحة وما يتراتب من ذلك من اعتبارات دلالية تؤثر سلبا أو إيجابا في المشاهد والمشاهد المسرحية.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.