تلوث البيئة التصميمية لمواقف الحافلات المحلية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
أن التلوث كظاهرة بيئية موجود منذ أن وجد الإنسان على سطح الأرض، منذ ان اورث الله بني ادم ارض كما في قوله تعالى في سورة البقرة ) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ( وقوله تعالى في سورة هود )هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها( والاستعمار هناالإعمار، وهو يكون بالبناء أو الغرس أو الزرع
لازم التلوث للنشاط البشرى بالدرجة الأولى ولكنه ظل محدودا لقرون ولم يصل إلى حد المشكلة حتى احتلت الصناعة المدعمة بالتفوق العلمي والتكنولوجي قمة الأنشطة الحرفية التي سعى الإنسان من خلالها جاهدا إلى فرض سيطرته ومشيئته على بيئته.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.