فاعلية الرؤية الاخراجية في جماليات التلقي (مسرحية ايضاً وايضاً انموذجاً)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ان استقراء مفهوم (الرؤية) على وفق التداول الواعي لحركات التنظير ، وطبيعة تناول المفهوم في عملية الاشتغال ، لتحليل المعايير الخاصة به كمفهوم (فلسفي) ، يعمل على اعادة انتاج زمن العرض مستنداً الى جدلية التواصل الثنائي الجمالي (لتشكيل البصري) والدلالي (المفهوم الذهني) . لتشكل التجاذبات التي يتناولها بعض الباحثين في وضع تفسير (ذاتي) ، منطلقين في استقراء مفهوم (الرؤية)، على مجموعة من القراءات المتداولة ، وعلى وفق السياق (النظري)، بالرغم من ان المفهوم (فكري-جمالي) ويتطلب التطرق اليه ، تناوله عبر مجموعة من الاليات (العملية – التحليلية) والمواكبة لطبيعة سريان وفاعلية اشتغاله على ارض الواقع ، واحداث تداخل بين عمليتي التنظير والتجسيد .
اما فيما يتعلق بمفهوم (القراءة – التلقي) فقد تتباين منطلقات القراءة ، من فرد الى آخر، ويستند هذا التباين الى المرجعيات (الذهنية ، النفسية ، الاجتماعية ، الثقافية) لطبيعة القارئ والية التفسير ، الذي انطلق منه في استقراءه للنص المرسل ، بوصفه (متعدد الدلالات) وقد يَخضع هذا التفسير بحسب (بافيس) الى نوعين من التفسير ، فالأول فيه (دلالي) ، ويندرج هذا التفسير على وفق منظومة العلامات النصية المغلقة والتحليل للوصول الى المعنى ، وهي عملية لا تعدوا ان تكون تقليدية ..
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-sa/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.