الإنجازات الحضارية لدولة بني مرين في المغرب الأقصى للمدة من 668هـ - 869هـ
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
قبيلة بني مرين من القبائل التي تعد نموذجاً للقبيلة البدوية التي استطاعت بفضل جهود قادتها الأول وعلى مدار ما يقارب من ستين عام من الصراع مع الموحدين أن تفرض نفسها بقوة كواقع قبلي وسياسي جديد في المغرب الأقصى بعدما بدأ نفوذ الموحدين بالتقهقر بعد خسارتهم معركة العقاب في بلاد الأندلس سنة 609هـ/1211م ، في هذه الأجواء الصعبة، دخل المرينيون الى مواطن المغرب الأقصى الزارعية والحضارية بعد أن وجدوا أهلها قد هجروها بسبب الضرائب القاسية التي فرضتها الدولة عليهم وفقدانهم للرجال في حروب الأندلس والصراعات الداخلية، إذ استطاع بني مرين من السيطرة على معظم بوادي وحواضر المغرب، فنشب صراع مع الموحدين المتهالكين فتوالت انتصاراتهم وبدأت بوادر ظهور دولة جديدة لترسم معالم جديدة بعدما تم القضاء على دولة الموحدين والسيطرة على عاصمتهم مراكش سنة 668هـ/1269م وقتل الخليفة الموحدي أبو دبوس ، في أواخر سنة 667هـ/1268م .
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.