العلاقة بين الأمن الغذائي والعنف الحضري دراسة في الجغرافية السياسية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعد حجم السكان من اهم عناصر الدالة الاستهلاكية إذ إنّ عدم التوازن ما بين الاستهلاك من جهة والانتاج والموارد الانتاجية من جهة اخرى يمكن ان يقود الى تعثر خطط تحقيق الامن الغذائي. ان ارتفاع النسبة المئوية للنمو الحضري في العراق للمدة 1947-2011، يدل على ان الهجرة من الريف الى الحضر لازالت مستمرة بسبب تعثر السياسات وبرامج التنمية الزراعية. هذا، فضلا عن زيادة الطلب على الغذاء نتيجة تغير اسلوب الحياة الحضرية مما زاد من تعقيد مشكلة الامن الغذائي، ومن ثمَّ احتمال حدوث العنف. وقد اشار جالتونج Galtung الى ثلاثة اشكال من العنف كنتيجة للجوع والفقر على نطاق العالم منها العنف المباشر، والعنف غير المباشر، والعنف الثقافي. لذا فان الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي لكثير من الدول ومنها العراق قد ينهار، بل ربما يعرَّض السلام العالمي للخطر بسبب عدم تحقيق الامن الغذائي في المناطق الحضرية.
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-sa/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.