تقويم واقع الأنشطة الجامعية في كليات التربية الأساسية

الملخص

لتطوير العملية التعليمية لا بد من الاهتمام  بالجوانب المؤثرة فيها والتي تتلخص في المنهج والمعلم والبيئة التعليمية والأنشطة الطلابية الصفية وغير الصفية وأساليب التقويم . وهي جوانب لا يمكن الفصل فيما بينها إذا ما أردنا تطويراً حقيقياً وعلمياً شاملاً لا جزئياً . وبذلك فإن تكامل تطوير هذه الجوانب سيحقق التطوير المنشود للعملية التعليمية .

   وقد لاحظ الباحثان من خبرتهما في التدريس الجامعي ، قلة الاهتمام بتوفير الأجواء الخاصة بذلك ، رغم أهميتها في تكوين السلوك الذي يسعى إليه التدريسي عند طلبته ، وفي زيادة فاعلية التعلم وانعكاس ذلك على اداء طلبته في المستقبل، لذا ارتأيا التعرض لهذا الموضوع والتعرف على تأثيره في تعليم وتعلم طلبة الجامعات العراقية ( كليات التربية الأساسية ) وتطور قدرات وامكانيات التدريسيين فيها.

  وسيحاول الباحثان تسليط الضوء على أحد الجوانب الذي يتعلق بدور الجامعة في تهيئة الأنشطة الجامعية ، التي يجد الطلبة أنفسهم فيها مدفوعين للتعلم والنمو والبحث عن الجديد تعلماً وتعليماً وتطبيقاً، إذ أن فقدَ هذه الأنشطة قد يكون سبب لقصور كثير من برامج النمو المهني للطلبة ، عن تحقيق الأهداف المرسومة.