تقدير الزمن وعلاقتة بالذكاء
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تتحدد مشكلة البحث الحالي في أنه محاولة للأجابة على هل أن الأفراد الأكثر ذكاءاً هم أكثر قدرة على ادراك الزمن وبالتالي تقديره وتقدير اهميته بالنسبه أليهم وبالنسبة للأخرين . ؟
في الوقت الذي يتسم به المجتمع المحلي بالأستخفاف بالوقت وعدم الأكتراث الى ما يمثله الوقت من أهمية للأفراد وللمجتمع ولتقدم الأمم وأرتباطة بمسائل أحترام حق الأنسان في التحكم بوقتة وحرية التصرف فيه وأحترام خصوصياته ، ( حسن ، 2006 ، ص 6 ) فأن أدراك الافراد للزمن من جانب آخر هو أحد عناصر شخصيتهم وأحد أساليبهم للتحكم بحياتهم من حيث الترتيب للأولويات والتخطيط للمستقبل وأدراك العناصر المنفرة في خلال مسيرة الحياة في الماضي وأن أدراك الفرد للاحداث من حولة هو في الحقيقة أدراك للوقت وتعاقبة وتأثيرات هذا التعاقب على عقلنة المسائل في حياة الفرد وفي اثر ذلك في مسائل التخطيط والترتيب لمهمات الحياة وضرورات التصرف بشكل معين في زمن معين وهو ما يميز الافراد المنظمين عن غيرهم والأمم المنظمة عن غيرها . فالتخطيط للفرد وللأمم يتيح سيطرة افضل على الحياة ويدفع بالأرباك وبالمشكلات الآنية الى مناطق السيطرة والتحكم . (وليد، 2000 ، ص 121 )
أن التحكم بالزمن أو التحكم بالحياة من خلال الزمن هو جوهر برامج التنمية فألأنجاز المعين في زمن معين محدد يعد أنجازاً تنموياً أما نفس الأنجاز في زمن أطول قد لا يعد أنجازاً أو لا يشكل فارقاً على مستوى الحياة الواقعية فأن ألأمم والشعوب في سباق من أجل التنمية والتطور والخلق والأبداع ، لغرض حصول الفرد على مبتغاة في التحكم بعالمة من حولة وتوقع المستقبل وبالتالي الحياة الأفضل والأكثر رفاهية تتجه للأفراد ( الخصوصية ) بشكل مباشر. فهو أي الفرد الغاية القصوى من السعي المستمر للنمو والتحديث والتطوير وخلق البرامج وايجاد المنجزات . ( Lewis & Anderson , 1988 , P. 240 )
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.