توظيف الرسام العراقي للبساط في الرسم العراقي المعاصر
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تظهر الأشكال الشعبية الى الوجود من خلال النشاط الذي يمارسه أبناء بيئة معينة. الظواهر الطبيعية أو الدينية أو الأخلاقية وكذلك ترجمة العادات والأفكار الى علامات تحولت الى رموز ومجال خصب للتغير عند الفنان. كذلك تعكس المتغيرات في بنية الوعي الانسان والفني والجمالي للمجتمع يمكن استثماره وتوظيفه في استخراج وحدات فنية.
يقدم البحث الحالي قراءة لحركة الفنان في توظيف البساط الشعبي المحلي على مساحة الرسم العراقي المعاصر عبر الاجيال والاطار الفكري والاجتماعي. وتحليل المخيلة الشعبية في بناء وحدات البساط كرموز فنية ودورها في الحفاظ على الارث الفني للمجتمع العراقي. وتوظيف البساط الشعبي في الرسم العراقي على مدى عقود من عمر الحركة التشكيلية العراقية واستلهامها بأساليب مختلفة.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.