مواضع الأصابع في العزف على آلة العود في النظرية الموسيقية العربية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
جاء البحث متكوناً من أربعة فصول مع قائمة بالمصادر كالآتي :
حيث يتناول الفصل الأول الإطار المنهجي للبحث ، إذ يبدأ بعرض مشكلة البحث التي تلقي الضوء على آلة العود التي يرجع تاريخ ضهورها في الحياة الموسيقية إلى العصر الأكدي ، في العراق القديم ، ثم أنتقلت لاحقاً إلى الأقطار المجاورة والقريبة في عصور ما قبل الإسلام .
وفي العصور الإسلامية المتتالية أزدهر الفن الموسيقي ، وبخاصة في العصر العباسي ، وعلى نحو خاص في مدينة بغداد ، وكان العود هو الآلة الأكثر تداولاً من قبل العازفين والمغنين والملحنين ، والتي أستعملها منظري الموسيقى في شرح النظريات الموسيقية ، حيث تناول الفلاسفة كل من الكندي ، والفارابي ، وابن سينا ، والأرموي في مؤلفاتهم مواضع الأصابع ( Positions ) في العزف على آلة العود ، ومن خلال إطلاع الباحث على المصادر والبحوث التي كُتبت حول نظريات الموسيقى وتاريخها لم يجد الباحث دراسة أختصت بتفسير ما جاء عند الفلاسفة العرب وغير العرب ، في العصر العباسي ، حول مواضع الأصابع في العزف على آلة العود بحسب التدوين الموسيقي الحديث ، ومن هذا المنطلق تبلورت لدى الباحث القناعة بأن هناك حاجة ماسة لإجراء دراسة علمية وتحليلة عن ( مواضع الأصابع في العزف على آلة العود في النظرية الموسيقية العربية ) . ثم بين الباحث أهمية بحثه ، أما الهدف فتحدد بالكشف عن استخدام مواضع الأصابع على آلة العود وضمن تسلسل الأصابع المنهجي في النظرية الموسيقية العربية في العصر العباسي عند كل من الكندي والفارابي وابن سينا والأرموي ، ثم وضح الباحث حدود بحثه وتعريف المصطلحات .
أما الفصل الثاني فتضمن الإطار النظري وما أسفر عنه ، تكون الإطار النظري من مبحثين ، جاء في المبحث الأول منه تاريخ آلة العود منذ ظهورها في العراق القديم (العصر الأكدي ) ، ثم أهمية ابتكار آلة العود في العراق القديم ، وتطرق الباحث في هذا المبحث إلى آلة العود في العصر الجاهلي ، وضم المبحث أيضاً موضوع آلة العود في العصور الإسلامية المتتالية . وفي المبحث الثاني تناول الباحث مواضع أصابع اليد العازفة على زند ( عنق ) آلة العود عند كل من الكندي والفارابي وابن سينا والأرموي ، ثم خرج بما أسفر عنه الإطار النظري .
وأحتوى الفصل الثالث على إجراءات البحث ، إذ حدد فيه الباحث المنهج الذي أتبعه في هذا البحث ، ومجتمع بحثه ، ومن ثم مرجلة جمع المعلومات . وقد تضمن هذا الفصل تحليل محتوى نظريات الفلاسفة حول مواضع الأصابع ( Positions ) على أوتار آلة العود التي عرضت في الفصل الثاني ( الإطار النظري ) .
وفي الفصل الرابع خرج الباحث بمجموعة من الاستنتاجات محققاً بذلك هدف بحثه وبعدها وضح الباحث التوصيات والمقترحات ، وجاء بعدها قائمة بالمصادر ، وأخيراً مستخلص البحث باللغة الانكليزية .
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.