السيّد محمود الهاشميّ وجهوده العلميّة (دراسة موضوعيّة)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إذا عُدّ أيَّ عملٍ صالحٍ، أو فكرٍ، إِلهياً كان أم بَشرِياً، بمثابة سيرةٌ أو ذكرُ خُلّدَ بانتفاع النّاس مِنْهُ، أو باعتقادهم بفضله في تغيير جوانب حياتهم، فإِنَّ فلاسفة التّاريخ قد رأى بعضهم أنَّ التّاريخَ ليسَ إلاَّ سِيْرةَ العظماء من الرجالِ، مع أنَّ الأدباء قالوا: إِنَّها فنٌ أدبي يروي فيه الكاتب أو المؤلف حياة شخصيّة تاريخية أو مجموعة من النّاس اتصفوا بسمات مرضية للجميع أطلقوا عليها اسم (السيرة التاريخيّة) أمَّا إذا أراد الحديْث عن نفسه أَسموها (السّيرة الذاتيّة)، ولكلِّ نوع من تينك النّوعين أهداف لسْتُ بصدد القول فيها([i]) مع أنَّ النّوع الثاني يعتمد على مَنْ يدوّن أو يكتب بمحض إرادته أو بتكليف،
([i]) ينظر: كتاب فن الأسلوب (دراسة وتطبيق) عبر العصور الأدبيّة، (الأستاذ الدكتور حميد آدم ثويني): 142 وما بعدها، ط/1، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمّان، الأردن، 2006م/1427م.
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-sa/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.