ﻣﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﻌﻠﻣﺎء ﻣﻥ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺣﺳﻥ ﺍﻟﺑﺻﺭﻱ (ﺭﺣﻣﻪ ﷲ) ﻋﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻥ ﺃﺑﻲ ﻁﺎﻟﺏ
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
اﻟﺤﻤـــد ﷲ واﻟﺼـــﻼة واﻟﺴـــﻼم ﻋﻠــــﻰ رﺴـــوﻝ اﷲ ﺴـــﻴدﻨﺎ ﻤﺤﻤــــد وﻋﻠـــﻰ آﻟـــﻪ وﺼــــﺤﺒﻪ ٬
أﻤﺎ ﺒﻌد...
ﻓـﺎن ﻟﻠﺤـدﻴث اﻟﻨﺒـوي اﻟﺸـرﻴف دور ﺒـﺎرز ﻓـﻲ اﻟﺤﻔـﺎظ ﻋﻠـﻰ اﻟـدﻴن اﻹﺴـﻼﻤﻲ وﻗـد ﻫﻴـﺄ اﷲ
أﻨﺎﺴﺎً ﻟﻠدﻓﺎع ﻋن ﻫذا اﻟـدﻴن ﺒﺤﻔـظ ﻛﺘـﺎب اﷲ وﺴـﻨﺔ رﺴـوﻝ اﷲ ( ) ودﻓـﻊ اﻟﺸـك ﻋـن ﺴـﻨﺔ ﻨﺒﻴـﻪ
٬( ) وﻫﻨﺎك ﻋدد ﻤن اﻷﺌﻤﺔ ﻋـرف ﻤـن ﺤﺎﻟـﻪ واﺸـﺘﻬر ﻤـن أﻤـرﻫم ٬ وذﻛـر اﻟﻌﻠﻤـﺎء أﻨﻬـم ﻻ ﻴـروي
ﻟواﺤد ﻤﻨﻬم إﻻ ﻋـن ﺜﻘـﺔ ٬ ﻓﻘـد ﻛـﺎن ﻤـن ﺒـﻴن ﻨﻌـم اﷲ ﺘﻌـﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻨـﺎ ان ﻛﻨـﺎ ﻤـن طﻠﺒـﺔ ﻋﻠـوم اﻟﺴـﻨﺔ
اﻟﻨﺒوﻴﺔ ٬ وﻤﻤن أﺤﺒﺒﻨـﺎ ﺘـ ارث أﺴـﻼﻓﻨﺎ ﻓـﻲ ﺨـدﻤﺘﻬﺎ وﻏـﺒطﻬم ﻋﻠـﻰ ﻤـﺎ ﻨـﺎﻟوﻩ ﻤـن اﺠـر ذﻟـك وﺸـرﻓﻪ ٬
ﻓرﻏﺒﻨﺎ ان ﻨﺸﺎرﻛﻬم ﻓﻲ ﺒﻌض أﺠرﻫم ٬ وان ﺸرﻓﻨﺎ ﺒﺨدﻤﺔ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻨﺒوﻴﺔ ﻤن ﺨﻼﻝ ﻤﺎ ﺸـرﻓوا ﻫـم
ﺒﻪ ٬ ﻓﻛﺎن ﺴﺒب اﺨﺘﻴﺎرﻨﺎ ﻟﻬذا اﻟﺒﺤث اﻟﻤوﺴوم (ﻤوﻗف اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻤن رواﻴﺔ اﻟﺤﺴن اﻟﺒﺼـري ﻋـن
اﻹﻤـﺎم ﻋﻠـﻲ ﺒـن أﺒـﻲ طﺎﻟـب) وﻫـو ﻤـﺎ ﺘﻨﺎﻗﻠـﻪ ﺒﻌـض اﻫـﻝ اﻟﺤـدﻴث ﻓـﻲ رواﻴـﺎﺘﻬم ﻤـن ﻋـدم ﻟﻘـﺎء
ﺴﻴدﻨﺎ اﻟﺤﺴـن اﻟﺒﺼـري رﺤﻤـﻪ اﷲ ﺒﺴـﻴدﻨﺎ ﻋﻠـﻲ ﺒـن أﺒـﻲ طﺎﻟـب وﻋـدم اﺨـذ اﻟﻌﻠـم ﻤﻨـﻪ ٬ إﻻ إﻨﻨـﺎ
أردﻨﺎ أن ﻨﺜﺒت ﺨطﺄ ﻤﺎ ﺘﻨﺎﻗﻝ ﻋﻠﻰ اﻷﻟﺴﻨﺔ ﻤن ﻋدم اﻟﻠﻘﺎء واﻻﺨذ ﻋـن اﻟﺼـﺤﺎﺒﻲ اﻟﺠﻠﻴـﻝ ﺴـﻴدﻨﺎ
ﻋﻠﻲ ﺒن اﺒﻲ طﺎﻟب .
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.