الخلفية العقائدية لحركة القرامطة وأثرها في الإسلام

محتوى المقالة الرئيسي

د. فتاح عزيز محمد أمين

الملخص

القرامطة هي فرع من الاسماعيلية سياسياً وعقائدياً إذ أنهم في الواقع فرقة سياسية انبثقت من الاسماعيلية، كما ان دعاة الاسماعيلية أنفسهم قد أظهروا هذه الفرقة الى عالم الوجود، وان دعاة القرامطة لم ينحرفوا عنها عدا القليلين منهم عندما دخلوا مجال الاجتهاد وأوردوا بعض النظريات الاجتماعية والسياسية وطالبوا العمل بموجبها بقصد الوصول الى الهدف السياسي الذي كانوا يسعون إليه.


وعند الحديث عن العقيدة القرمطية فأنها رسالة فلسفية انتقلت بعد فحاض طويل وسلسة من التجارب الى دعوة أممية أخفت وراءها أهدافاً ومقاصد لايزال الفكر يسعى لجلاء غوامضها وسبر غورها واكتشاف كنهها، وليس أدل على ذلك من ان تعاليم هذه الحركة كانت تعزوا الاقطار الشرقية والغربية على حد سواء فيسارع الى اعتناقها كل من يستسيغ مبادئها وتعاليمها بصرف النظر عن الاقليم أو البلد او الجنس او العرق.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
الخلفية العقائدية لحركة القرامطة وأثرها في الإسلام. (2023). مجلة كلية التربية الاساسية, 18(75), 259-275. https://doi.org/10.35950/cbej.v18i75.9029
القسم
مقالات للعلوم الانسانية والصرفة

كيفية الاقتباس

الخلفية العقائدية لحركة القرامطة وأثرها في الإسلام. (2023). مجلة كلية التربية الاساسية, 18(75), 259-275. https://doi.org/10.35950/cbej.v18i75.9029