دراسة الحالات الانتقالية لمرض التدرن الرئوي باستخدام سلاسل ماركوف
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تهدف نظرية الاحتمالات الى دراسة القوانين الاحتمالية للحوادث العشوائية الكثيرة الوقوع وذات النوع الواحد.
و تسمح معرفة القوانين الاحتمالية التي تتبعها الحوادث العشوائية كثيرة الوقوع بالتنبؤ ومن هنا كانت لعملية ماركوف الاهمية البالغة من الناحية التطبيقية في دراسة هذه الحوادث وتفسيرها.
وفي هذه الدراسة تم استعمال سلاسل ماركوف التي هي حالة خاصة من عملية ماركوف إذ استندت الى ان الظاهرة تنتقل من حالة الى اخرى معتمدة على قوانين احتمالية معينة تسمى الاحتمالات الانتقالية (Transition probability).
إن موضوع الدراسة تتميز بانتقال المرض من حالة إلى أخرى من بين الحالات الثلاثة وهو مرض التدرن الرئوي (داخل الرئة) وانتقالاته الثلاثة، الحالة الأولى الذي يمر به المريض هو السعال والتهاب القصبات والحنجرة، و الحالة الثانية آلام في الصدر وزيادة التعرق ونقصان وزن المريض، والحالة الثالثة جميع هذه الحالات مع البلغم الدموي ونقصان في المناعة لدى المريض، لذا فإن خير ما يمثل عملية التدرن الرئوي وانتقالاته الثلاثة هو استخدام سلاسل ماركوف، ومن أهم الاستنتاجات التي تم التوصل إليها، فقد سجل متوسط عدد الحالات لعملية التدرن الرئوي أعلى معدل (2) مقارنة بعمليات التحول الأخرى كما في جدول رقم (5)، وإن المسار الذي قد يؤدي إلى انتهاء التدرن الرئوي (الحالة المنتهية) المتمثلة بـ (M5) حوالي (51.13%) من مجموع الحالات الكلية.
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-sa/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.