مراقبة مستويات النشاط الاشعاعي البيئي لبعض مناطق العراق
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تم في هذه الدراسة رصد مستويات الجرع الاشعاعية المستلمة من قبل الساكنين في 23 منطقة سكنية ضمن العراق للفترة من 1992-1994 وخلال عامي 2011-2012 باستخدام عداد الوميض الحراري، ولم يلاحظ وجود فروقات معنوية في مستويات الجرع الاشعاعية المقاسة، وجرى تقدير خطورة الإصابة بالسرطان المميت لسكان المناطق بسبب التعرض الخارجي لاشعاعات كاما باستخدام نظرية (LNT). بينت النتائج أن معدلات الجرع الإشعاعية المكافئة للأشخاص الساكنين في المناطق المشمولة بالمراقبة بحدود 0.48 مللي سيفرت بالسنة وهي ضمن الحدود المقبولة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي 1 مللي سيفرت بالسنة، وبالرغم من ذلك فقد اشارت النتائج الى انه هنالك احتمالية لحصول امراض سرطانية بمعدل %0.24 من الاشخاص المتعرضين للنشاط الاشعاعي الطبيعي، في حين كانت احتمالية الاصابة بالسرطان المميت 0.18%، واشارت النتائج أن احتمالية حصول سرطان المعدة المميت يتحقق بمعدل اكبر مما هو عليه الحال بالنسبة لبقية أعضاء وأنسجة الجسم. وأظهرت النتائج احتمالية حصول عيوب وراثية بمعدل 0.03% من الأجيال القادمة لسكان المناطق المشمولة بالمراقبة الاشعاعية كنتيجة للأضرار الجينية التي قد تلحق بالجينات الوراثية بسبب تعرض الغدد التناسلية للنشاط الإشعاعي الطبيعي.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.