أسباب الضعف الإملائي لدى طلبة كلية الادارة والاقنصاد في جامعة بغداد وطرائق معالجتها من وجهة نظر الندريسيين والطلبة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تأملت كثيراً من كتابات الطلبة في المرحلة الجامعية الأولى ؛ فساءني أنها لا تجيدالتفريق بين حروف اللغة العربية ءكما أنها كثيرة الخلط والتشويه لحروف لغتنا لغةالقرآن الكريم ؛ رأيتها تنتقل من سيئ إلى أسوأ حتى انحدرت إلى القاع ؛ والحق أنمشكلة الكتابة والإملاء تواجه الطلبة على اختلاف مراحلهم كما أنها تؤرق علماء اللغةعامة والقائمين على تعليمها خاصة . لقد توافق الناس على أن الخطأ الاملائي عيب في الكاتب ؛ مما لاشك فيه أنالرسم الاملائي الخاطئ يسبب صعوبة في قراءة المكتوب وعدم فهمه ء( فريلند 0١٦٥٦ص )٢٨٨ ؛ وكثير ما يكون الخطأ الكتابي في الاملاء سبباً في تحريف المعنى ؛ وعدموضوح الفكرة (١ شحاتة .١٩٩٦4 ص )١٣ ؛ وإن الكتابة وسيلة من وسائل الاتصال بينالبشرء والطالب يعبر عن أفكاره ءويبرز ما لديه من معلومات ومشاعر ويسجل ما يراهمن حوادث ووقائع؛ والخط والإملاء وسيلته إلى ذلك؛ والخطأ الكتابي في الإملاء أو فيعرض فكرة ما سبب في قلب المعنى وعدم الفهم الدقيق له فهما صائباً 3 وأن الخطأ فيالضبط والتشكيل سبب في التباس المعنىء مثل من قرأ قوله :" إن الله بريء منالمشركين ورسوله " بجر كلمة ارسوله" بدلاً من قراءتها بالرفع ؛ ومن ثم فإن الكتابةالصحيحة والضبط السليم عمليتان مهمتان في التعليم بوصفهما عنصران أساسيان منعناصر الثقافة وضرورة اجتماعية لنقل الفكر والتعبير عنه؛ والوقوف على أفكار الآخرينوالإلمام بها ؛ والطالب يعتمد في تعلم رسم الحروف والكلمات بشكل أساسي على التقليدوالمحاكاة .
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.