المكانة الاجنماعية لعلماء الأندلس في بلاد المغرب الاسلامي في القرنين الخامس والسادس الهجريين

محتوى المقالة الرئيسي

م. د. إنعام حسين أحمد

الملخص

كان نتيجة طبيعية لما حدث في ديار الأندلس من تمزق سياسي وتشرذم وفوضى
عارمة ؛ أن عزم أهل الأندلس ؛ وعلى مختلف طبقاتهم للتوجه لبلاد المغرب الإسلامي ©
وذلك لقربه أولاً وللروابط السياسية والحضارية والثقافية بين البلدين ثانياً.
 
ولربما صنارة نافعة كما يقال ؛ فقد حمل هؤلاء الأندلسيون تراثهم الفكري
والحضاري لتلك البلاد التي استفادت من هذا الإرث وأصبحت تفتخر به على مر الأيام
والأزمنة .
 
وكان لتوجهم أثره في الجانب الاجتماعي ؛ وذلك لكون العلماء يستقرون على
الأرض ويعيشون بين طبقات المجتمع فيبدأ الأثر والتأثر بين الطرفين . ومن هنا جاء
البحث ليسلط الضوء على بعض هذه الجوانب التي ارتأينا فيه تقسيمه الى فقرات وهي :
أولاً: الأضرحة والمزارات .
ثانياً : الاحتفالات والأعياد .
ثالثا : الأزياء والملابس .
رابعاً : الحرف والمهن .
 
وكذلك تناولنا الأثر الاجتماعي وما تركه هؤلاء الأندلسيون الوافدون لأرض
المغرب .
 
وقد اعتمدنا فيه مصادر ومراجع تناولت تاريخ المغرب والأندلس منها كتب
التراجم بالدرجة الأساس ؛ ثم كتب التاريخ العام التي تناولت جهود هؤلاء العلماء وما
أثروه في تلك البلاد .

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
المكانة الاجنماعية لعلماء الأندلس في بلاد المغرب الاسلامي في القرنين الخامس والسادس الهجريين. (2023). مجلة كلية التربية الاساسية, 20(86), 351-366. https://doi.org/10.35950/cbej.v20i86.9891
القسم
مقالات العلوم الانسانية

كيفية الاقتباس

المكانة الاجنماعية لعلماء الأندلس في بلاد المغرب الاسلامي في القرنين الخامس والسادس الهجريين. (2023). مجلة كلية التربية الاساسية, 20(86), 351-366. https://doi.org/10.35950/cbej.v20i86.9891