آليات الحبك المونتاجي في النص المسرحي ( ماكبث ) وليم شكسبير انموذجاً

محتوى المقالة الرئيسي

أ.م.د. محمد عبد الزهرة محمد

الملخص

      يسعى البحث إلى التعرف والكشف عن آليات الحبك المونتاجي في النص المسرحي (ماكبث) وليم شكسبير انموذجاً .فقد ظل النص المسرحي عماد النشاط المسرحي وقوام عرضه ، وكان كتّابه ونقاده خلال قرن ونصف قرن, هم الخالقون له والمطورون لبناء الدراما في النص والعرض ، إلا ان النص سبق في تطوره لخطاب لعرض ، وهو ما يمكن ان تمنحه الدراما للانسان في انها تمكنه من إعادة  خلق حالات شعوريه عبر التخيل ، كما تفتح له مجالاً واسعاً ليشارك في رؤية هذه الحالات والتفاعل معها بصورة مختلفة وأبعاد متعددة ،  وتعمل على توسيع مجال تجربته في الحياة ،  وتعميق خبرته عبر منحه الفرصة لمواجهة الحالات المشابهة لتلك التي قد يصادفها في الحياة و بهدف تحديد الاختبارات ، وتحمل مسؤولية عمله في بيئة طبيعية وآمنه. ان أهمية الدراما تكاد تفوق أي شيء غيرها في عالمنا المعاصر ، فهي موجودة في كل التكوينات الرمزية التي ينتجها البشر، سواء أكان ذلك أدباً مقروءاً أم مسرحاً أم دراما تلفزيونية.  وكل تلك التكوينات تحتاج الى لسان سردي ضابط جمالياً عبر الفن عموماً ، ومن خلال ما تقدم حدد البحث التساؤل الآتي : ماهي آليات الحبك المونتاجي في النص المسرحي / ماكبث وليم شكسبير  انموذجاً للدراسة والتحليل . فان السياق الجمالي في ترتيب الافعال الاحداث والمشاهد هو الحبك المونتاجي في النص المسرحي ، وهو المفهوم الابرز في آليات الحبك في النصوص ، بالاعتماد على خرق مبدأ التعاون الحواري بالصور .

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
أ.م.د. محمد عبد الزهرة محمد. (2024). آليات الحبك المونتاجي في النص المسرحي ( ماكبث ) وليم شكسبير انموذجاً. مجلة كلية التربية الاساسية, 30(123), 50–68. https://doi.org/10.35950/cbej.v30i123.11288
القسم
مقالات العلوم الصرفة