إيقاع التوازي في شعر مقداد رحيم
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف البحث إلى التعرف على نسيج من أنسجة الإيقاع الداخلي وهو التوازي، إذ اشتمل البحث على تعريف به قديماً وحديثاً ثم الانطلاق للحديث عن أنواعه في ضوء شعر الشاعر مقداد رحيم، إذ وظف الشاعر مقداد رحيم التوازي بمختلف مستوياته سواء أكان في الصوت أو الجمل، أو الدلالة إلا أن أكثرها حضوراً هو التوازي الصوتي كونه يخدم الإيقاع بصورة أكبر من النوعين الآخرين، أما على مستوى الشعر فكان للشعر الحر الحضور الملفت لما لموسيقاه من ايقاع منظم وجمالية فنية أما الشعر العمودي فكان حضوره وزناً وقافية أكثر من المعنى؛ لأن اللغة فيه غالباً ما كانت تقليدية بسيطة، وفيما يخص الشعر المستحدث فقد كان له حضور خاص في باب التوأم لاعتماده عليه من حيث القوافي التي يولد حضورها المغاير ايقاعاً يختلف في صدر البيت عما في عجزه وبالتالي يولد ايقاعاً داخلياً.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.