مرويات أبان بن تغلب في كتاب تهذيب الاحكام للطوسي(احكام الصيد انموذجاً )
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ملخص البحث مرويات أبان بن تغلب في كتاب تهذيب الاحكام للطوسي(احكام الصيد انموذجاً )
مرويات أبان احكام الصيد والتذكية في التهذيب دلت الاحاديث الشريفة على احكام الصيد والذكاة عامة والنظر في الصيد يستدعي بيان أمور ثلاثة: الأول في ما يؤكل صيده وإن قتل ويختص من الحيوان بالكلب المعلم، دون غيره من جوارح السباع والطير.فلو اصطاد بغيره كالفهد والنمر، أو غيرهما من السباع، لم يحل منه إلا ما يدرك ذكاته.وكذا لو اصطاد بالبازي والعقاب والباشق، وغير ذلك من جوارح الطير، معلما كان أو غير معلم اما بخصوص ذبح الشاة فان من الاُمور المعتبرة في التذكية الذبيحة صدور حركة من الحيوان بعد تماميّة الذبح, كي تدلّ على وقوعه على الحيّ وان الحركة بعد الذبح كافية في الذكاة لتدل على حلية الذبح, وايضاً حكم التذكية في الليل يكون على كراهة الذبح في الليل إلا مع الضرورة وموارد أخرى مكروه وبعضها محرمة في الذبح وان العبرة من التذكية إظهار العبوديَّة لله تعالى بذبحها على اسمه، وإظهار شُكرِه على إنعامه بها.
وجاء بحثي على ثلاثة مباحث :
المبحث الأول: صيد البازي
المبحث الثاني: ذبح الشاة
المبحث الثالث: حكم التذكية في الليل
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.