إلابتكار الشكلي وعلاقته المكانية في تصاميم اقمشة الاسٍرًة

الملخص

لقد سعى الإنسان وعبر عصور مختلفة من اكتشاف ومتابعة موضوعة الابتكار و الشكل، اذ اثأر الشكل جدلاً واسع النطاق لدى المفكرين والباحثين في مجال التصميم والعلم على حدا سواه، مما جعل منه موضوعاً متطوراً تدريجياً وذلك بتطور المعرفة والاكتشافات الطبيعية والابتكارات التكنولوجية وبدوره تعددت وتنوعت استعمالاته مما يصعب معها الحصر والتصنيف والتعبير عنها جميعا              فالابتكار الشكلي يرتبط مع الذاكرة بعلاقة متداخلة شديدة التركيب والتعقيد فابتكار المعرفة توجب حفظها في الذاكرة هذا في جانب ، وفي جانب اخر نجد ان الابتكار وتنميته يرتبط بكل ما يحيط بالذات المبتكرة من مؤثرات سلباً وايجاباً سواء كانت هذه المؤثرات على مستوى البيئة المجتمعية  ام العادات والتقاليد المجتمعية والتي عادة ما تصدم بها الابتكارات نظراً لتعارضها مع المفاهيم العقائدية وثقافة المجتمع.  ان عملية ظهور تصميم مبتكر الى حيز الوجود سواء على الصعيد المادي او النفسي هو في ذات الوقت يمثل نقطة شروع لولادة ابتكار آخر ينهض على اعقاب التصميم الجديد وهذا يرجع الى عدة اسباب ومسببات يقف في اولها رغبة المستهلك بالجديد دائماً مروراً بجانب مهم آخر هو التطور والنمو التكنولوجي وانعكاسها على عملية التفكير الابتكاري لدى المصمم من جهة وتقدم عمليات الانتاج من جانب اخر، فضلاً عن الجانب الاقتصادي الذي اصبح محوراً مهماً في ادارة الحياة البشرية  وعليه فقد استند البحث الحالي على فرض التساؤل الآتي(( هل للابتكار الشكلي علاقات ارتباطية مع المكان – غرف النوم- المخصصة للمرحلة العمرية من (12-18) للفتيات )).؟ كما وتناول البحث ثلاثة فصول، تضمن الفصل الاول الاطار المنهجي في طرح المشكلة واهميتها واهدافها فضلا عن التعريف بأهم المصطلحات، والفصل الثاني تضمن الاطار النظري والذي تضمن الموضوعات التالية اولا: مفهوم الابتكار الشكلي في تصاميم الاقمشة ، ثانيا: مراحل العملية الابتكارية ، ثالثا": الشكل وعلاقته المكانية في التصميم . اما الفصل الثالث فقد تضمن اجراءات البحث للوصول إلى اهداف البحث وقد اعتمد على المنهج الوصف التحليلي، ثم بعد ذلك تم ادراج اهم النتائج والتوصيات واخيراً ثبتت المصادر والمراجع.