إشكالية الإسناد في الفاعل الذي سَدّ مَسدّ الخبر
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يقوم البحث على تتبّع إشكاليةٍ نحويةٍ نراها صغيرةً في حجمها لكنّها عميقةٌ في أصلها، طرحها النحاةُ في كتاباتهم قديمًا وحديثًا تتعلق بركني الإسناد (المسند والمسند إليه) في الجملة العربية وما تؤُولُ إليه من تغيير في الرتب النحوية أو نقص في الإسناد يتبعُهُ تفاوتٌ في الدلالة قائمٌ على ذلك الإسناد وما أفادهُ من معنى . تتمركز الإشكالية في وقوع المبتدأ وصفًا مشبهًا للفعل من اسم فاعلٍ أو مفعولٍ أو غيره ، طبّق تلكَ المشابهةَ من حيثُ العملِ فالتزمَ بأداء الوظيفة النحوية نفسها التي يُؤديها الفعلُ من رفعِ فاعلٍ أو نصبِ مفعولٍ فوقف متأرجحًا بين دورين مهمين في الجملة العربية ، إمّا أن يكونَ مسندًا (فعل) ، أو مسندًا إليه (مبتدأ) فأيُّهما يغلبُ الآخر ؟ هذا ما سنحاول إيضاحَهُ
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.