سياسة الاستيطان الإسباني في البيرو في القرن السادس عشر
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إن سياسة الحكومة الإسبانية نحو العالم الجديد لم تقتصر على فكرة التبادل التجاري وإقامة المحطات التجارية في المناطق المكتشفة، بل كان الاستيطان في تلك الأراضي بغية تحويلها إلى العقيدة الكاثوليكية وللحضارة الأوروبية بكل سماتها، وبذلك أصبحت أراضي العالم الجديد ليست مجالاً للمغامرات الكشفية إنما مناطق لاستيطان الكثير من الإسبان، وفي النصف الأول من القرن السادس عشر نجح الإسبان في غزو المكسيك والبيرو، فوضعوا حجر الأساس لإمبراطورية إسبانية في العالم الجديد، وبذلك دعموا نمو السوق العالمي لأن تلك الممتلكات زودتهم بالمال الذي يحتاجونه بشدة للتوسع السياسي والاقتصادي من خلال استحواذهم على المعادن الثمينة (الذهب والفضة) في العالم الجديد، والتي لها تأثير شديد على الرخاء الأوروبي.
يناقش البحث بداية الاستيطان الإسباني في البيرو، ثم يسلط الضوء على سياسة تنظيم وتوسيع الإدارة الاستيطانية في البيرو للمدة 1518-1598 مستعرضاً أهم القوانين التي شرعت كمرحلة جديدة في الهيكل الإداري الإسباني في العالم الجديد.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.