العـنف والرقــــة وتأثيرهما على شكل ومضمون العمــل الفنــــي

الملخص

   يمثل البحث الموسوم ( العـنف والرقــــة  وتأثيرهما على شكل ومضمون العمــل الفنــــي) جهدا علميا متواضعا بغية الوقوف على أسلوبية الفنان في إسقاط  مظاهر العنف والرقــة على أشكال عمله الفني ، وكذلك الكشف عن تأثير عوامل الضغط النفسية والفكرية  على اخراج العمل الفني التشكيلي. الامر الذي حدا بالباحث القيام بجمع المواد العلمية بما يخدم عنوان هذه الدراسة  ، وبواقع ثلاثة فصول ... ضم الفصل الاول منهجية البحث التي تتضمن :

مشكلة البحث واهميته  / والتي طرح من خلالها الباحث مجموعة اسئلة سوف يعتمد عليها في الوصول الى تحقيق ما يهدف اليه البحث ليتسنى لنا الإجابة عليها ضمن حدود البحث. والتي تدور حول :

1- هل هنالك قصديه من قبل الفنان في اختيار أشكاله الفنية الممثلة لمضامين عمله الفني بشكل يحاكي تصوراته الذهنية ؟

2- هل ينجح الفنان من إيصال مضامينه الفكرية إلى المتلقي بالشكل الذي يبتغيه ويقصده ؟

3- هل للأسلوب الفني والتقنية الأسلوبية دور في تجسيد ما يجول في خاطر الفنان ومخيلته من أحاسيس ومشاعر سيكولوجية وفكرية  ؟

4- هل تشكل أحاسيس ومشاعر الفنان  المتمظهرة من خلال أشكاله الفنية ، تعاطفا من قبل الفنان ؟ ام انها جذب فني وجمالي ليس إلا ؟

اما اهداف البحث / فقد حددها الباحث بالآتي :

1- التعرف على أسلوبية الفنان في إسقاط مظاهر العنف والرقة على اشكال عمله الفني .

2- الكشف عن تأثير عوامل الضغط النفسية والفكرية  على اخراج العمل الفني التشكيلي .

وفيما يتعلق بحدود البحث فقد اعتمد الباحث حدوده الموضوعية  وهي عبارة عن أعمال بعض الفنانين على المستوى المحلي والعربي والعالمي بدون تحديد ، في حين لم يقوم بتعيين حدود البحث الزمانية والمكانية خدمة لتحقيق اهدافه. وقد تناول الباحث بعض المصطلحات ذات العلاقة بموضوع البحث مثل ( العنف ، الرقة ، الشكل ن المضمون ، العمل الفني) . اما الفصل الثاني فقد خصص للإطار النظري الذي  تناول فيه الباحث موضوعات رئيسية تلخصت ب(العنف وتبعاته النفسية والفنية - الرقة وتبعاتها النفسية والفنية - الاعمال الفنية والعوامل الضاغطة) . ومن بين العوامل الضاغطة تلك هي (الضغط النفسي والفكري - اسباب عضوية وجسدية - انعدام الثقافة - سطوة الفقر - سطوة الدولة او المجتمع او المعتقد ) اما الفصل الثالث فقد خصصه الباحث لإجراءات بحثة المتضمنة ( مجتمع البحث والعينات والمنهجية والاداة  ومن ثم تحليل العينات التي اختارها الباحث بصورة قصدية ) .