بين الشعر الجديد والقديم آراء وحقائق

الملخص

صيتها لأنَّ من خاضوا غمارها أدباء من الجيل الأوّل لهم شأنهم في النَّقدُ والشعر ولهم آراؤهم  السديدة. وأن ما وصل لنا من الشعر الحر ونحن في الأعوام المتقدمة من الألفين بالرغم من تقدم شعر التفعيلة وإبداعه  أقول إنَّ ما وصل لنا هو امتداد لأفكار أولئك الرواد الأوائل الذين دخلوا معارك ونقاشات طويلة لكي يرسخوا الخطوط العريضة لشعر آخر شق طريقه أمام تحديات مريرة. وإنْ حاولت جهات دخيلة مغرضة اعتراض مسار الحركة وإبعادها عن الصواب وذلك بخلق الاضطرابات بين الشَّعراء ومحاولة تضليل الحقائق بإعطاء آراء خاطئة مثال على ذلك مجلة شعر ذات الأصول الأمريكية ودور غالي شكري بإصداره الآراء الخاطئة الهدف منها التلاعب في المصطلحات، كذلك تدخل أشخاص متطفلين على حركة الشعر يقولون عبثاً من الشعر فيه من الأخطاء والإسقاطات ما لا يعد بهدف تشويه سمعة الشعر الجديد وجعله مدعاة للسخرية.