المقتضى التركيبي و وظيفته الحجاجية في حديث القرآن عن الحرية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
من المفاهيم التي أولاها القرآن الكريم أهمية كبرى حتى عدت مبدأ أساسا تستند اليه القوانين الشرعية مفهوم الحرية , اذ جاءت النصوص معززة لحق بني آدم على اختلاف ألسنتهم و ألوانهم في الحرية الفكرية الدينية وحرية التعبير و حرية الزواج و الطلاق و حرية العمل و السفر و الدراسة و غيرها من الحريات التي تدخل ضمن قاعدة (لا ضرر و لا ضرار).
ونظرا لأن مصطلح (الحرية) لم يرد في القرآن بلفظه و إنما بمفهومه, ارتأينا تتبع الآيات التي تحدد المفهوم القرآني للحرية و تحليل مقتضاها التركيبي وصولا الى وظيفتها الحجاجية لنقف على حدود الاتفاق او الاختلاف و لنرسم أطر التدعيم أو التعارض مع مفاهيم الحرية التي جاءت بها القوانين الوضعية.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.