من رجالات السياسة والدين المعارضين لسياسة رضا شاه في ايران (النائب اية الله حسن مدرس1870-1937)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
عد حسن مدرس مثالا للشخصية التي أرادت انقاذ مجتمع يعاني القهر والحرمان ، ودولة تعاني من السيطرة الاجنبية ،كما أنه كان الرجل المناسب للوقوف بوجه رضا شاه، لقد بقيت كلمات حسن مدرس على مدى قرن من الزمن مصدر اشعاع، ينير افكار اجيال واجيال من الايرانيين، ويرسخ في الاذهان حتمية اقامة الحكومة الاسلامية، ورفع الظلم والاستبداد عن الناس، ولا تزال مقولته الشهيرة :"ديانتنا عين سياستينا وسياستنا عين ديانتنا" ، خالدة تعكس جوهرة العقيدة، انها كلمات عالم دين في بداية القرن العشرين، وحسن مدرس حلقة الوصل الكبيرة بين ثورات المرجعية السابقة كثورتي التنباك في عام 1890 والثورة الدستورية (المشروطة) في ايران في عام 1905، وثورة العشرين في العراق في عام 1920، وبين الحركات والانتفاضات والثورات الاسلامية العلمانية في السنوات التي تلت عصره،والتي كانت الجمهورية الاسلامية في ايران احدى ثمارها.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.