مطالب استعمال التعليم الالكتروني في المؤسسات الاكاديمية من وجهة نظر الكوادر التدريسية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يشهد العالم ثورة تقنية هائلة ومتسارعة، اذ لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع عن منتج الكتروني جديد ، أو تحديث لمنتج موجود سلفاً، وهذا التسارع والتقدم التقني انطلق مع اختراع الحاسب الالي ، كما يعد هذا التقدم سمة من سمات هذا العصر ووسيلة لتقدم الدول وتميزها، اذ يقاس تقدمها بنتاجها العلمي والتقني ، وامتدت هذه الثورة لتشمل مختلف مجالات الحياة ومن اهمها التعليم ، اذ استمرت هذه التقنية في دعم عمليتي التعليم والتعلم وايصال المعرفة وتخزينها والتواصل بين المجتمعات المختلفة باستخدام ادوات مثل ( الانترنت ؛ الاذاعة ؛ أجهزه الحاسوب ؛ المؤتمرات عن بعد ؛ القنوات المحلية او الفضائية للتلفاز ؛ الاقراص الممغنطة ؛ التلفون ؛ البريد الالكتروني وغيرها ) لتوفر مساحة تعليمية - تعلمية تفاعلية تحتوي مصادر متعددة دون التقيد بمكان او زمان والاعتماد على التعليم الذاتي والتفاعل بين المتعلم والمدرس. وتوسعت استخدامات الحاسب الالي وتطبيقاته في التعليم ، واستخدام الانترنت والمناهج الالكترونية والفصول الالكترونية والتي واكبت الظروف الراهنة ووباء كورونا والتي فرضت على مؤسسات التعليم العالي ان تعمل على الوفاء بمتطلبات التعليم الالكتروني وتطوير قدرات اعضاء الهيئة التدريسية للاستفادة من التقدم التقني المعاصر ونقل التعليم نقله نوعية من طريق جعل الجامعات المستفيد الاول من هذه التقنية التكنولوجية الحديثة.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.