أثر ستراتيجيتي المساجلة الحلقية والكرسي الساخن في تحصيل طلاب الصف الثاني المتوسط لمادة علم الأحياء
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدف البحث الى التعرف على (أثر ستراتيجيتي المساجلة الحلقية والكرسي الساخن في تحصيل طلاب الصف الثاني المتوسط لمادة علم الاحياء), ولتحقيق هدف البحث اعتمدت الباحثتان التصميم التجريبي ذا الضبط الجزئي، إذ بلغت عينة البحث (94) طالباً بواقع (31) طالباً في المجموعة التجريبية الاولى التي تدرس وفقاً لاستراتيجية المساجلة الحلقية, و(31) طالباً في المجموعة التجريبية الثانية التي تدرس وفقاً لاستراتيجية الكرسي الساخن, و (32) طالباً في المجموعة الضابطة التي تدرس وفقاً للطريقة الاعتيادية, وقد كافأت الباحثتان مجموعات البحث الثلاث في متغيرات ( العمر الزمني, و درجات التحصيل الدراسي السابق لمادة علم الأحياء في نهاية الكورس الأول, ودرجات اختبار المعلومات السابقة في مادة علم الأحياء)، كما حددتا المادة العلمية بالفصول الثلاثة الأخيرة من كتاب علم الأحياء المقرر تدريسه. صيغت الأغراض السلوكية لهذه الفصول والتي بلغ عددها (348) غرضاً سلوكياً ممثلة للمستويات الستة لتصنيف بلوم في المجال المعرفي (تذكر, واستيعاب, وتطبيق, وتحليل, وتركيب, وتقويم)، ثم أعدتا الخطط التدريسية وبلغ عددها (20) خطة لكل مجموعة من مجموعات البحث الثلاث, وتم اعداد أداة للبحث وهو الاختبار التحصيلي, إذ تألف الاختبار التحصيلي من (42) فقرة اختبارية من نوعين, أحدهما تمثل بالاختبارات الموضوعية من نوع الاختيار من متعدد بأربعة بدائل بلغ عددها (40)، وفقرتين من النوع المقالي وتمثلت بالفقرتين (42,41), وتم التحقق من صدق الأداة وثباته, إذ تم تحليل البيانات ومعالجتها احصائياً يدوياً و باعتماد الحقيبة الاحصائية SPSS. درست الباحثة الثانية مجموعات البحث الثلاث بنفسها، وقد استغرقت التجربة (10) اسابيع, وفي نهاية التجربة طبقت الباحثتان الاختبار التحصيلي على طلاب مجموعات البحث الثلاث, ثم صححت اجابات الطلاب, وتمت معالجتها احصائياً، إذ اعتمدت الباحثتان تحليل التباين الاحادي وطريقة شيفيه في معالجة البيانات إحصائياً, فأظهرت النتائج تفوق طلاب المجموعة التجريبية الاولى والثانية على المجموعة الضابطة في تحصيل مادة علم الاحياء.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.