ﻛﻔﺎﻳــﺎﺕ ﺍﻟﻭﻋﻲ ﺑﺎﻟﻌﻣﻠﻳـــﺎﺕ ﺍﻟﻣﻌﺭﻓﻳـــﺔ ﻟﺩﻯ ﻁﻠﺑﺔ ﻗﺳﻡ ﺍﻟﻔﻧـــﻭﻥ ﺍﻟﻣﻭﺳﻳﻘﻳــــﺔ
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ﻣﺳﻭﻏﺎﺕ ﺍﻟﺑﺣﺙ ﻭﺍﻟﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻳﻪ:
ﻟم ﺘﻌد ﺠدﻟﻴﺔ اﻟﻤﻌرﻓﺔ ﺒﻛﻴﻨوﻨﺘﻬﺎ اﻟﺘﻘﻠﻴدﻴﺔ ﻤﺤو ار اﻓﺘ ارﻗﻴﺎ ﻓـﻲ ﻋﻤﻠﻴـﺔ اﻟﺘﺼـﻨﻴف ﻋﻠـﻰ أﺴـﺎس
دﻻﻟـﺔ اﻟﻔـروق ﺒـﻴن ﻤـن ﻴﻤﺘﻠـك اﻟﺤـد اﻷدﻨـﻰ وﻤـن ﻫـو أﻋﻠـﻰ ﺘﺤﺼـﻴﻠﻴﺎ ﻓـﻲ ظـﻝ أﻨظﻤـﺔ اﻟـذﻛﺎء
اﻟﻤﺘﻌدد وﻤﻔﺎﻫﻴم اﻟوﻋﻲ ﺒﺎﻷﺴﺎﻟﻴب وﻤﺎ و ارء اﻟﻤﻌرﻓﺔ واﻟﺘﻲ ﺘﺠﺎوزت دﻻﻟـﺔ ﺘﺠرﻴﺒﻬـﺎ ﻛﻤﺘﻐﻴـ ارت
ﻤﺴـﺘﻘﻠﺔ اﻷطـر اﻟﺘـﻲ ﺘﺴـﺘﻨد ﻋﻠـﻰ ﺜﻘﺎﻓـﺔ اﻟـذاﻛرة واﻟﺒﻨـﻰ اﻟﻤﻌرﻓﻴـﺔ ﻤﺘدﻨﻴـﺔ اﻟﻤرﺘﺒـﺔ. وﻛـﺎن ﻤـن
دﻋواﺘﻬﺎ ﺤﺘﻤﻴﺔ ﺘﺠذﻴر اﻟوﻋﻲ واﻟرؤﻴﺔ ﻓﻲ ﻨظﺎم اﻟﺘﻔﻛﻴر وآﻟﻴﺎت اﺸﺘﻐﺎﻟﻪ واﻨﻌﻛﺎﺴﺎت ذﻟك ﻋﻠﻰ
اﻻﻨظﻤﻪ اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ واﻹد ارﻛﻴﺔ ﻟﻠﻤﺘﻌﻠﻤﻴن واﻟدﻋوة ﻷن ﺘﻛون ﻫذﻩ اﻟﻤﺘﻐﻴ ارت ﻤﺤﺎور أﺴﺎﺴـﻴﺔ ﻓـﻲ
ﻋﻤﻠﻴـﺔ اﻟﺘﺼـﻨﻴف ﺴـﺎﺒﻘﺔ اﻟـذﻛر ٬ وﻛﺠـزء ﻤـن اﺸـﺘ ارطﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓـﺔ ﻓـﻲ ﻨظـﺎم اﻟﺘﻔﻛﻴـر ﻴﻌـد اﻟـوﻋﻲ
ﺒﺎﻟﻤﻌرﻓـﺔ واﻟﻤﻌرﻓـﺔ ﺒﺎﺴـﺘ ارﺘﻴﺠﻴﺎت وﻓﻌﺎﻟﻴـﺎت اﻟـوﻋﻲ ﺒﺎﻟﻌﻤﻠﻴـﺎت واﻟـذي ﻴﺸـﻴر إﻟـﻰ ﺘﻔﻛﻴـر ارق
ﻴﺴـﺘﻠزم اﻟـﺘﺤﻛم ﺒﺎﻟﻌﻤﻠﻴـﺎت اﻟﻌﻘﻠﻴـﺔ اﻟﻤﻌرﻓﻴـﺔ واﻟﺘـﻲ ﺴـﺘؤدي ﺒﺎﻟﻨﻬﺎﻴـﺔ إﻟـﻰ ﺨﻠـق ﻤـﺘﻌﻠم ذي ﻗـدرة
ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘوﻴﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻤن اﻟﺘﻔﻛﻴر وﺨﺼوﺼﺎ ﻓﻲ ﻤﻴـدان ﺤـﻝ اﻟﻤﺸـﻛﻼت واﻹﺒـداع وﻋﻠـﻰ ﻨﺤـو
ﻴﻛﻔﻝ اﺴﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤوارد اﻟﻤﻌرﻓﻴﺔ ﺒط ارﺌق ﺘرﺘﻛـز إﻟـﻰ اﻟﺘﻔﻛﻴـر اﻟﺴـﺘ ارﺘﻴﺠﻲ ﺒـدﻻ ﻤـن اﻟﺘﺴـﻠﻴم إﻟـﻰ
ﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ واﻟﺨطﺄ أو اﻟﺘﻔﻛﻴـر اﻟﻌﺸـواﺌﻲ.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.