التماسك النصي في القران الكريم (سورتي الرحمان والواقعة مثالاً )

محتوى المقالة الرئيسي

ا.م.د.شيماء عبد الحسين إبراهيم

الملخص

من نافلة القول أن التماسك النصي كمصطلح ظهر عند الغرب بيدِّ ان له جذوره في تراثنا اللغوي , والأدبي , والنحوي : لكنه ظهر بمسميات أخرى منها : النظم . والسبك . وغيرها , فضلا عن ذلك فأن الاختلاف يكمن في أن الغرب جعلوا هذه النظرية نتاجها لسانياً نصياً مستقلاً بذاته في دراسة النصوص اللغوية , في حين أن العرب لم يكن عندهم بذلك الاستقلال الذاتي بل كان ضمن علوم ومصطلحات أخرى . وقد تمثل هذا التماسك في القران الكريم جلياً وواضحاً في سورتي الرحمان والواقعة :  لما لهاتين السورتين من ثراء لغوي ودلالي متماسك وقد تمثل ذلك في التكرار ( تكرار حروف العطف , والضمير , وتكرار الكلمة ,  والعبارة )  , والتضام , والجناس ,  جاء ذلك لتأكيد المعنى وتوثيقه , ولتحقيق بعداً دلالياً وجمالياً وايقاعياً , وقد وقع الاختيار على القران الكريم لما يتمتع به هذا النص من إعجاز الكلمة , ودقة الأسلوب زد على ذلك  فقد جاءت  الدراسة  لمصطلح  التماسك النصي  نتيجة : لكونه محوراً للدراسات النصية فعلى أساسه تبنى علاقة الكلمة بما يجاورها , فضلاً عن علاقة الجملة مع الجمل الأخرى , وبهذا نصل إلى بناء نصي متكامل ذو ترابط وثيق .

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
التماسك النصي في القران الكريم (سورتي الرحمان والواقعة مثالاً ). (2024). مجلة كلية التربية الاساسية, 30(125), 171-187. https://doi.org/10.35950/cbej.v30i125.12004
القسم
مقالات العلوم الانسانية

كيفية الاقتباس

التماسك النصي في القران الكريم (سورتي الرحمان والواقعة مثالاً ). (2024). مجلة كلية التربية الاساسية, 30(125), 171-187. https://doi.org/10.35950/cbej.v30i125.12004

المؤلفات المشابهة

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.