الفكر السياسي وأثره في تقنين أنظمة العلاقات الدولية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تنطلق الرؤية الاسلامية في ادارة علاقاتها الدولية مع الدول التي لا تدين بدون سماوي ضمن الاعتراف الواقعي بوحدتها وتقنن معها المعاهدات والمواثيق لضمان امن السلم المجتمع الدولي لذلك يتبنى الفكر السياسي مجموعه من النظريات والفرضيات والاطروحات التي تكون هي المسؤولة والمسيطرة على اداره انظمه الدول الداخلية والخارجية والمتحكمة في اداره علاقاتها الدولية وما تلك الاحتمالات لا يمكن ان تكون عالميه ولا يمكن ان تطبق في جميع الدول ما لم ترتكز الى الرؤية الاسلامية في اداره العلاقات الدولية مهما كانت تعطر باطر واقعيه واخلاقية لان الهدف الاساس والاسمى منها هو الاستعمار والاستكبار والتملك والسيطرة على مقدرات الشعوب والمجتمعات .
أسباب أختيار الموضوع: لبيان رؤى واضحة حول أمكانية وقدرة فكر النظام الاسلامي السياسي في أدارة أنظمة المجتمعات الداخلية والخارجية ، من خلال أعادة أستنطاق الرؤية الاسلامية بما يتناسب مع قدرة الدولة الاسلامية الاولى حين التأسيس من قيادة المجتمعات تحت ظلها والحكم والقضاء فيما بينها وأدارة شؤونها.
مشكلة البحث: يحدد البحث اللبس الحاصل في مورد الفصل بين الدين والدولة ، ويرفض الرؤى التي تحاول الدلالة على بيان فصل الدين عن الدولة مع أكتفاء الدين بالأنطواء في صومعة العبادة ونشر الفتاوى وعدم مواكبة التطورات الحاصلة في الانظمة السياسية ولا سيما أنظمة أدارة الدولة.
أهمية البحث: بيان الفرضيات والنظريات التي تحدد قابلية الدولة الاسلامية من أدارة العلاقات الدولية حيث يقوم الفكر السياسي الاسلامي من خلال مواكبة التطورات الحاصلة في أنظمة العلاقات الدولية ومواكبتها للوصول الى تطبيق النظام الاسلامي الاشمل الذي يؤدلج الانظمة ويجددها لادارة السياسات الداخلية والخارجية للدولة .
فرضيات البحث: يفرض البحث آلية عدم تطبيق الرؤية الاسلامية في مدار العلاقات الدولية ، مع الارتكاز الى أستراتيجية الانظمة العالمية التي تقوم على أساس الاستغلال والاستكبار والطمع والتملك وبالتالي السيطرة على مقدرات الشعوب وأستضعافها.
أهم الاستنتاجات : أن النظام الاسلامي يمتلك القدرة على تجديد الانظمة الواقعية من خلال الأرتكاز الى أسس التشريع الاسلامي ومصادره ـ والمسؤولة عن أدارة المجتمعات الداخلية والخارجية بما يضمن سلامة أفرادها ونفي الظلم والطغيان والاستضعاف والسيطرة على مقدرات الشعوب ، من خلال أقامة مبدأالعدل والمساوات في أدارة العلاقات ضمن الاعتراف الواقعي في وحدة الدول.
أهم التوصيات:عدم هجر القرآن الكريم ، وجعله للبركة أو لبيان الاحكام الشرعية فقط التي لا تتجاوز
(5%) من محتواه ،بل محاولة أستنطاق مفاهيمه الفكرية وقوانينه التأسيسية لانه يحتوي على منظومات فكرية متكاملة في تأسيس الانظمة وتقنين القوانين في شتى المجالات ولا سيما مورد بحثنا أدارة العلاقات الدولية .
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.